شوف اللى حصل لدوله من افضل الدول السياحيه, بلدنا كلنا لــبــ

إسرائيل مستعدة لضرب أية مواقع في لبنان بما فيها بيروت
1917 (GMT+04:00) - 14/07/06



أضرار جراء القصف الإسرائيلي

القدس (CNN)-- أكد قائد أركان الجيش الإسرائيلي دان حلوتس الخميس أن سلاح الجو الإسرائيلي مستعد لضرب أي موقع داخل لبنان، بما فيه العاصمة بيروت، في حال أخفقت الحكومة اللبنانية في السيطرة على حزب الله.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن معظم قيادات حزب الله يقيمون في الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، مضيفا أن بيروت قد يتم شملها ضمن الأهداف إذا واصل مقاتلو الحزب إطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه شمال إسرائيل، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

وتوعد حلوتس "لا شيء سيكون بمأمن (في لبنان)، الأمر بهذه البساطة."








وتوعد حلوتس "لا شيء سيكون بمأمن (في لبنان)، الأمر بهذه البساطة."

وأكد أن سكان منطقة "الضاحية" -الضاحية الجنوبية لبيروت التي تقطنها أغلبية شيعية وخصوصاً من الموالين لحزب الله- عليهم استيعاب الوضع والتوصل للاستنتاج الصحيح إذا كانوا قلقين إزاء سلامتهم.

وأوضح أن إسرائيل ستواصل هجومها ضد لبنان إلى أن تحقق أهدافها، بجعل حزب الله بعيدا عن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

بموازاة ذلك رد الحزب بأنه سيضرب حيفا وجوارها في حال تعرضت الضاحية الجنوبية والعاصمة لأي عدوان إسرائيلي، وفق ما نقله تلفزيون المنار.

وكانت القوات الإسرائيلية صعّدت صباح الخميس من عملياتها العسكرية بعد دخولها جنوب لبنان الأربعاء، لتحرير أسيرين من جنودها خطفهما مقاتلو حزب الله في عملية نوعية، وقامت طائراتها الحربية بقصف المدرجين الشرقي والغربي من مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت.

جيش الدفاع الإسرائيلي أعلن أنه استهدف المطار لأنه يعتبر محطة رئيسية لنقل السلاح إلى حزب الله.

وأضاف أنه سيشن حصارا بحريا ضد لبنان لمنع "نقل الإرهابيين والأسلحة."

وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن الحصار سيكون واسعا وسيشمل البر والبحر والجو.

في غضون ذلك، اعتبر وزير الداخلية اللبناني بالوكالة أحمد فتفت أن قصف إسرائيل لمطار بيروت الدولي هو "عمل حربي شامل" وأنه اعتداء ضد مصالح البلاد الاقتصادية، خصوصاً صناعة السياحة.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي ضد المنشآت الحيوية اللبنانية، في أعقاب اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية أعطت فيه الضوء الأخضر للرد "بصرامة وقسوة".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن القصف جاء وسط تصعيد عسكري إسرائيلي استعملت فيه الدولة العبرية قواتها الجوية والبحرية، مما أجبر طائرتان مدنيتان على التوجه إلى قبرص، وفق ما قاله موظفون في مطار بيروت.

بموازاة ذلك، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الهدف من الهجوم هو إغلاق حركة النقل الجوي والبري من العاصمة اللبنانية بيروت وإليها.

إلى ذلك أكد مسؤول رفيع في مطار رفيق الحريري الدولي أن المطار أغلق في وجه حركة الملاحة الجوية إثر القصف، مطالباً جميع الرحلات المتوجهة إلى بيروت تغيير وجهتها إلى قبرص.

يُشار إلى أن المبنى الرئيسي للمطار الذي تم تشييده في نهاية التسعينات، وبلغت تكاليفه نصف مليار دولار، لم يتعرض لأية أضرار.











واستهدفت إحدى الغارات الإسرائيلية سيارة تابعة لمحطة "نيو تي في" اللبنانية الخاصة، مما أدى إلى تدميرها وإصابة طاقمها المؤلف من ثلاثة أفراد.

وكانت إسرائيل بررت قتل مدنيين لبنانيين بالقول إن غاراتها استهدفت مواقع للحزب يخزن فيه أسلحته قريبة من المناطق السكنية المأهولة.(مزيد من التفاصيل حول القصف المتبادل)

وأضافت أن حزب الله مسؤول عن تعريض المدنيين للخطر.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت قد اعتبر هجوم مقاتلي حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية، "عملاً حربياً"، متوعداً أن الرد الإسرائيلي سيكون "مؤلماً جداً."

وأضاف أن الحكومة اللبنانية، التي يشكل حزب الله جزءاً منها، تحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة، وأنها ستكون مسؤولة عن التبعات." التفاصيل.

من جهته أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في مؤتمر صحفي الأربعاء، "مصرع سبعة جنود إسرائيليين حتى الآن في المواجهات، منهم ثلاثة قتلوا أثناء عملية خطف الجنديين، وأربعة إثر تدمير دبابة إسرائيلية حاولت التوغل في إحدى النقاط عبر الحدود.

وقال نصر الله: "إن إسرائيل طلبت عبر وسطاء وقف إطلاق النار في هذه البقعة لسحب القتلى والجرحى، ولكن حزب الله طلب وقف إطلاق نار شامل."

وشدد الأمين العام لحزب الله على أن "الأسيرين لن يعودا إلا بالتفاوض غير المباشر وتبادل الأسرى"، محذراً من أن أي عمل عسكري من جانب الحكومة الإسرائيلية، لن يعيد الأسيرين.

ووجه أمين عام حزب الله "الشكر للمجاهدين الأبطال على عملية الوعد الصادق"، وقال إن ما حدث الأربعاء هو "وفاء للأسرى العرب في السجون الإسرائيلية." القصة كاملة.

التحركات الدبلوماسية

وعلى صعيد التحرك الدبلوماسي، أعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل فريقا أممياً إلى الشرق الأوسط لحث الأطراف اللبنانية الإسرائيلية على التهدئة.

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إن الأخير أوعز لفريق مكون من ثلاثة أشخاص، بقيادة مستشاره السياسي الخاص، فيجاي نامبيار، للتوجه إلى الشرق الأوسط "للمساعدة في نزع فتيل الأزمة في المنطقة."

ويضم الفريق إلى جانب نامبيار، كلاً من ألفارو دي سوتو وتيري رود لارسن.

وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد أعلنت، الخميس، أنه تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، السبت، لبحث الموقف الخطير في لبنان وإسرائيل.

جاء الإعلان عن عقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، في بيان صدر عن مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال فيه إن الاجتماع سيخصص لبحث "الإعتداءات والتهديدات المتصاعدة من القوات الإسرائيلية" إزاء الشعبين اللبناني والفلسطيني